في إطار تسريع تحقيق “رؤية السعودية 2030″، تساعد YUTONG المملكة على اتخاذ خطوات راسخة نحو الابتكار! بعد تشغيل أول حافلة تعمل بالطاقة الجديدة في جدة عام 2023، بدأت 91 حافلة من YUTONG تمت “إعادة شرائها” دفعةً بواسطة جدة تدريجيًا في الخدمة. تضم الدفعة 88 حافلة من طراز ZK6126HG و3 حافلات كهربائية خالصة من طراز YUTONG E12Pro. مستقبلاً، ستخدم أكثر من 9 ملايين راكب سنويًا.
حظيت حافلات YUTONG للطاقة الجديدة باعتراس السوق الشرق أوسطية بفضل موثوقيتها وفوائدها البيئية. تخفض الحافلة الكهربائية الواحدة الانبعاثات السنوية لثاني أكسيد الكربون بما يعادل زراعة 10,000 نخلة. التشغيل المنتظم لهذه الدفعة سيقلل أكثر من إجمالي الانبعاثات الكربونية في المنطقة ويخلق فرصًا جديدة لتعميق وجود YUTONG في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون الصيني السعودي في مجال النقل الأخضر.

لطالما كانت دول الخليج، بفضل مواردها النفطية والغازية الوفيرة، مركزًا عالميًا لإمدادات الطاقة التقليدية. لكن في السنوات الأخيرة، مع التقدم الراسخ للاستراتيجية العالمية للحياد الكربوني، تستكشف دول الشرق الأوسط، بما فيها السعودية، بنشاط مسارات جديدة للتنمية المستدامة. في هذا السياق، اتخذت بلدية جدة من التنمية الخضراء محورًا رئيسيًا، وبتطبيقها على أرض الواقع، أنشأت مشروع النقل العام بجدة (JPTP)، مشكلةً شبكة نقل متعددة الوسائط “مترو + ترام خفيف + حافلات + حافلات مائية”. مما يقدم أفكارًا جديدة لتحويل وتحديث النقل العام في السعودية وفي عموم الشرق الأوسط.
بلغ التعاون بين YUTONG والمملكة العربية السعودية في مجال التنمية الخضراء والمستدامة مستوىً عميقًا من التفاهم المتبادل. سابقًا، أجرت شركة حافلات جدة اختبارات تشغيلية لمدة عام على حافلات YUTONG للطاقة الجديدة. حظيت المنتجات باعتراف كبير من السوق بفضل موثوقيتها وراحتها في ظروف الحرارة الشديدة السعودية وعمليات المسافات الطويلة القاسية. أعرب نائب الرئيس للشؤون الفنية بشركة نقل جدة، المهندس همام، عن توقعاته من التعاون الثنائي خلال حفل التسليم، مؤكدًا الرغبة في تعميق التعاون في مجالات الحافلات الكهربائية الخالصة، والحافلات ذات الطابقين، والقيادة الذكية مستقبلاً.
تقع جدة على طول الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث يكون المناخ حارًا ورطبًا معظم أيام السنة. نظرًا لهذه الخصائص المناخية، أجرى فريق تطوير YUTONG تحليلًا متعمقًا وفحصًا تفصيليًا لظروف تشغيل المركبات، وقام بتنفيذ ترقيات تكيفية وتطويرات تقنية. مما مكّن من تحقيق تقدم شامل في الأداء، وراحة السائق والركاب، وكفاءة التشغيل، مما يسمح للحافلات بالوفاء بشكل أفضل بالمتطلبات المحلية.
ستعمل الحافلات الكهربائية الخالصة التي تم تسليمها إلى جدة بشكل رئيسي على خطوط تمر عبر المناطق المركزية المزدحمة بالمدينة والطرق الساحلية. كخط تجريبي للطاقة الجديدة في السعودية، ستتيح للركاب، أثناء تنقلهم بجوار معالم تجارية حديثة ومناظر ساحلية، اختبار التعايش والاندماج الملموس بين تكنولوجيات الطاقة الجديدة والتنمية الحضرية.

لمواجهة تحديات قدرة تصريف غير كافية وبيئات قاسية، تتمتع الأنظمة الكهربائية الثلاثة (البطارية، المحرك، المتحكم) في طراز E12Pro بتصميم حماية IP68+IP6K9K. مما يمكن الحافلة من اجتياز المناطق بأمان حتى في الظروف القصوى للفيضانات الحضرية والطرق الغارقة. نظرًا للبيئة الرملية والعاصفة في السعودية، نفذت YUTONG أيضًا تصاميم مبتكرة للحماية من الرمال والغبار لمحرك الجر، وهياكل مضادة للتكثف. مما يمنع دخول الماء والغبار، ويقلل تكرار الصيانة، ويعزز الموثوقية في الظروف المناخية القاسية. نظام الحماية متعدد الطبقات يحمي بشكل شامل سلامة تشغيل الحافلات.
لتحسين تجربة التنقل للجمهور، أجرت YUTONG أيضًا تصميمًا وبحثًا مخصصين. الحافلات الكهربائية الخالصة E12Pro المسلمة مجهزة بنسخة عالية الحرارة من مكيفات كهربائية خالصة عاكسة للتبريد والتدفئة. تصل قدرة التبريد إلى 38,000 كيلو كالوري/ساعة، مما يضمن الحفاظ على درجة حرارة مريحة في المقصورة حتى في ظروف الحرارة الشديدة، معززةً بشكل كبير “مؤشر الراحة” للسائق والركاب، وتقديم تجربة تنقل عام جديدة منعشة ومريحة. بالإضافة إلى ذلك، الحافلات مجهزة بتقنية الشحن السريع ثنائي المسدس وفق المعيار الأوروبي. باستخدام محطة شحن سريع قياسية بقدرة 300 كيلوواط، يمكن شحن 50 كيلوواط ساعة من الطاقة في 10 دقائق. مما لا يزيد بشكل كبير من كفاءة إعادة الشحن فحسب، بل يلبي أيضًا بالكامل احتياجات التشغيل عالي التردد.

تدخل “رؤية السعودية 2030” حاليًا مرحلة حاسمة. إن تشغيل هذه الدفعة الجديدة من حافلات YUTONG للطاقة الجديدة لن يحسن ظروف النقل العام للسكان المحليين فحسب، بل سيساعد جدة أيضًا على خلق بيئة نقل حضري عالية الجودة ومتنوعة. ستواصل YUTONG، مستفيدةً من فرصة هذا التسليم وملتزمةً بمفهوم “التنمية طويلة الأمد”، تزويد السوق السعودي بحلول تنقل أخضر أكثر تنوعًا وذكاءً وموثوقية، مساهمةً بذلك في التعاون العملي بين الصين والمملكة العربية السعودية.
هذه المقالة مقدمة من الشركة ولا تمثل موقف هذا الموقع. إذا كنت ترغب في إعادة طباعته، يرجى الاتصال بالمؤلف الأصلي